ومنها إن الله هو التواب الرحيم ورويناه في خبر الأسامي. "التواب" قال الله عز وجل:
130 - وأخبرنا ، ثنا محمد بن عبد الله الحافظ ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا جعفر بن محمد بن شاكر ، ثنا محمد بن سابق ، قال: سمعت [ ص: 195 ] مالك بن مغول ، يذكر عن محمد بن سوقة نافع ، ، رضي الله عنهما قال: إنا كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس يقول: "رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم مائة مرة" ابن عمر قال عن وهو المعيد إلى عبده فضل رحمته إذا هو رجع إلى طاعته وندم على معصيته، فلا يحبط ما قدم من خير ولا يمنعه ما وعد المطيعين من الإحسان. قال الحليمي: أبو سليمان: وهو يكون لازما ويكون متعديا بحرف يقال: تاب الله على العبد بمعنى وفقه للتوبة فتاب العبد كقوله: التواب هو الذي يتوب على عباده فيقبل توبتهم كلما تكررت التوبة تكرر القبول، ثم تاب عليهم ليتوبوا عود العبد إلى الطاعة بعد المعصية. ومعنى التوبة