ومنها حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين . "الحكم" وهو في خبر الأسامي مذكور، وفي كتاب الله عز وجل:
134 - أخبرنا ، ثنا أبو عبد الله الحافظ جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ، ثنا [ ص: 199 ] ، ثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا أبو نعيم ، عن أبيه، عن يزيد بن المقدام بن شريح ، قال: حدثني شريح بن هانئ أبي هانئ بن يزيد ، أنه وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعه النبي صلى الله عليه وسلم يكنونه بأبي الحكم فقال: "إن الله تعالى هو الحكم لم تكنى بأبي الحكم؟ "، قال: إن قومي إذا اختلفوا حكمت بينهم فرضي الفريقان، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "هل لك ولد؟" قال: شريح ، وعبد الله ، ومسلم بنو هانئ ، قال: "فمن أكبرهم؟" قال: شريح ، قال: أنت " فدعا له ولولده أبو شريح قال وهو الذي إليه الحكم وأصل الحكم منع الفساد وشرائع الله تعالى كلها استصلاح للعباد قال الحليمي: أبو سليمان: يقال: حكمت الرجل عن الفساد إذا منعته منه وكذلك أحكمت بالألف ومن هذا قيل: حكمة اللجام وذلك لمنعها الدابة من التمرد والذهاب في غير جهة القصد. وقيل للحاكم حاكم لمنعه الناس عن التظالم وردعه إياهم،
[ ص: 200 ]