ومنها قال "الرشيد" وهو المرشد وهذا مما يؤثر عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني في خبر الأسامي الحليمي: وهيئ لنا من أمرنا رشدا فإن مهيئ الرشد مرشد وقال تعالى: ومعناه الدال على المصالح والداعي إليها، وهذا من قوله عز وجل: [ ص: 202 ] ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا فكان ذلك دليلا على أن من هداه فهو وليه ومرشده.