ومنها قال "الحنان" الحليمي: لأن من حن من الناس إلى غيره أكرمه عند لقائه وكلف به عند قدومه قلت: وهو في خبر وهو الواسع الرحمة، وقد يكون المبالغ في إكرام أهل طاعته إذا وافوا دار القرار، عبد العزيز بن الحصين مذكور.
[ ص: 206 ] 140 - وأخبرنا ، أنا أبو طاهر الفقيه أبو عثمان، عمرو بن عبد الله البصري ، ثنا أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب ، ثنا ، ثنا أبو النعمان، محمد بن الفضل ، ثنا سلام بن مسكين ، عن أبو ظلال ، رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أنس بن مالك لجبريل عليه السلام: اذهب [ ص: 207 ] فأتني بعبدي هذا فذهب جبريل عليه السلام فوجد أهل النار منكبين يبكون، قال: فرجع فأخبر ربه قال اذهب إليه فأتني به فإنه في مكان كذا وكذا قال فذهب فجاء به قال: يا عبدي كيف وجدت مكانك ومقيلك؟ قال: يا رب شر مكان وشر مقيل قال: ردوا عبدي قال: ما كنت أرجو أن تعيدني إليها بعد إذ أخرجتني منها قال الله تعالى لملائكته: دعوا عبدي". "إن رجلا في النار ينادي ألف سنة يا حنان يا منان، فيقول الله عز وجل