485 - أخبرنا بمعنى ذلك أبو الحسن بن أبي علي السقا ، أنا أبو يحيى عثمان بن محمد بن مسعود ، أخبرني إسحاق بن إبراهيم الجلاب ، ثنا محمد بن هانئ ، ثنا الحسين بن ميمون ، ثنا الهذيل ، عن مقاتل ، فذكره ففي كل موضع يستدل بسياق الكلام على معنى الأمر ، ألا له الخلق والأمر يدل على أن الأمر غير الخلق ، حيث فصل بينهما فإنما أراد به كلاما يخلق به الخلق ، أو إرادة يقضي بها بينهم ويدبر أمرهم والله أعلم قال فقوله: القتيبي: هذا كله وإن اختلف فأصله واحد ويكنى عن كل شيء بالأمر؛ لأن كل شيء يكون فإنما يكون بأمر الله عز وجل فسميت الأشياء أمورا؛ لأن الأمر سببها يقول الله عز وجل: ألا إلى الله تصير الأمور .