وهو في خبر الأسامي، وفي الكتاب: ومنها "المحصي" وأحصى كل شيء عددا قال الحليمي: كالأنفاس والأرزاق والطاعات والمعاصي والقرب، وعدد القطر والرمل والحصا والنبات وأصناف الحيوان والموات وعامة الموجودات، وما يبقى منها أو يضمحل ويفنى، وهذا راجع إلى نفي العجز الموجود في المخلوقين عن إدراك ما يكثر مقداره ويتوالى وجوده، وتتفاوت أحواله عنه عز اسمه. ومعناه العالم بمقادير الحوادث ما يحيط به منها علوم العباد، وما لا يحيط به منها علومهم،