16 - بلال بن رباح رضي الله عنه ذكر
روي رضي الله عنه، كان يقول: أبو بكر سيدنا، وأعتق سيدنا عمر بن الخطاب بلالا. أن
وعن رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: زيد بن أرقم ، وهو سيد المؤذنين" بلال "نعم المرء وعن ، قال: كان عروة بن الزبير ورقة بن نوفل يمر ببلال وهو يعذب، وهو يقول: أحد أحد، فيقول: أحد أحد يا بلال، فمر به [ ص: 284 ] رضي الله عنه، يوما وهم يصنعون به ذلك، فقال أبو بكر لأمية بن خلف: ألا تتقي الله في هذا المسكين؟ حتى متى؟ قال: أنت أفسدته فأنقذه مما ترى، فقال: أفعل، عندي غلام أسود أجلد منه وأقوى، على دينك أعطيكه به، قال: قد قبلت، هو لك، فأعطاه غلامه ذلك، وأخذ أبو بكر فأعتقه، ثم أعتق معه على الإسلام ست رقاب، بلالا سابعهم. بلال
قال محمد بن إسحاق: وكان بلال مولى أبي بكر رضي الله عنه، صادق الإسلام طاهر القلب، أمية يخرجه، إذا حميت الظهيرة، فيطرحه على ظهره في بطحاء مكة، ثم يأمر بالصخرة العظيمة، فتوضع على صدره، ثم يقول له: لا تزال هكذا حتى تموت أو تكفر بمحمد، وتعبد اللات والعزى، فيقول وهو في ذلك البلاء: أحد أحد. فكان
وقال ، يذكر عمار بن ياسر ، وما كان فيه هو وأصحابه من البلاء، وإعتاق بلالا إياه: أبي بكر
جزى الله خيرا عن وصحبه عتيقا وأخزى فاكها بلال وأبا جهل عشية هما في بلال بسوءة
ولم يحذرا ما يحذر المرء ذو العقل
بتوحيده رب الأنام وقوله شهدت بأن الله ربي على مهل
فإن تقتلوني تقتلوني ولم أكن لأشرك بالرحمن من خيفة القتل
فيا رب إبراهيم والعبد يونس وموسى وعيسى نجني ثم لا تمل
لمن ظل يهوى الغي من آل غالب على غير بر كان منه ولا عدل
ح قال: وحدثنا مسلم ، حدثنا ، عبيد بن يعيش ومحمد بن العلاء الهمداني قالا: حدثنا ، عن أبو أسامة أبي حيان.
ح قال مسلم وحدثنا ، واللفظ له، حدثنا أبي، حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير ، عن أبو حيان التيمي أبي زرعة عن ، رضي الله عنه، قال: أبي هريرة لبلال عند صلاة الغداة: ، حدثني بأرجى عمل عملته عندك في الإسلام منفعة، فإني سمعت الليلة خشف نعليك بين يدي في الجنة" بلال [ ص: 286 ] . "يا
قال ما عملت عملا في الإسلام أرجى عندي منفعة من أني لا أتطهر طهورا تاما في ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب الله لي أن أصلي " بلال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم،