فصل
رضي الله عنه، في عمر بن الخطاب رضي الله عنه: كنيف ملئ علما وفقها. عبد الله بن مسعود قال
وقال أبو موسى رضي الله عنه: لا تسألوني عن شيء ما دام هذا الحبر بين أظهركم [ ص: 475 ] .
قال أهل التاريخ: نفله رسول الله صلى الله عليه وسلم سيف أبي جهل حين أتاه برأسه، كان أحد الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح .
قال أصحاب السير: رضي الله عنه، نظيفا لطيفا له ضفيرتان يرسلهما من وراء أذنيه، كان يوقظ النبي صلى الله عليه وسلم إذا نام، ويستره إذا اغتسل، عبد الله بن مسعود ويرحل له إذا سافر، ويماشيه في الأرض الوحشاء، هو أحد النفر الذين دار عليهم علم القضاء والأحكام من الصحابة، مرض فعاده كان رضي الله عنه، فقال: كيف تجدك؟ قال: مردود إلى مولى الحق. عثمان بن عفان
توفي بالمدينة وصلى عليه سنة اثنتين وثلاثين، ودفن الزبير بالبقيع، وكان أوصى أن يصلي عليه للمؤاخاة التي كانت بينهما [ ص: 476 ] . الزبير
أبو عمرو ، في كتابه، أبو عمر بن عبد الوهاب ، في كتابه، حدثنا اللبناني بن أبي خالد ، حدثنا الفضل بن جعفر ، عن جعفر ، حدثنا النضر بن شداد بن عطية ، حدثنا أبي شداد بن عطية ، حدثني رضي الله عنه، قال: أنس بن مالك رضي الله عنه، نعوده في مرضه، فقلنا: كيف أصبحت أبا عبد الرحمن؟ قال: "أصبحت بنعم الله خونا" ، فقلنا: كيف تجدك يا أبا عبد الرحمن؟ قال: "أجد قلبي مطمئنا بالإيمان" ، وقلنا: ما تشتكي يا أبا عبد الرحمن؟ قال: "أشتكي ذنوبي وخطاياي" ، قلنا: ما تشتهي؟ قال: "أشتهي مغفرة الله ورضوانه" ، قلنا: ألا ندعو لك طبيبا؟ قال: "الطبيبون يطببون؟" عبد الله بن مسعود [ ص: 477 ] دخلنا على