فصل 
روي عن أبي رجاء  ، قال: مجرى الدموع من  ابن عباس  كأنه الشراك البالي. 
وعن  ميمون بن مهران  ، قال: شهدت جنازة  ابن عباس  رضي الله عنه بالطائف،  فلما وضع ليصلى عليه، جاء طائر أبيض حتى دخل في أكفانه، فالتمس فلم يوجد، فلما سوي عليه سمعنا صوتا ولا نرى شخص أحد: يا أيتها النفس المطمئنة  ارجعي إلى ربك راضية مرضية  فادخلي في عبادي  وادخلي جنتي    [ ص: 490 ]  . 
				
						
						
