فصل
روي عن ، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبي سعيد الخدري وعاء العلم" "أبو هريرة وعن محمد بن قيس بن مخرمة: فسأله [ ص: 540 ] عن شيء، فقال له زيد بن ثابت زيد: عليك فإنه بينما أنا، بأبي هريرة ، وفلان في المسجد ذات يوم ندعوا الله ونذكر ربنا، خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس إلينا، قال فجلس وسكتنا، فقال: "عودوا للذي كنتم فيه" ، قال: فدعوت أنا وصاحبي قبل وأبو هريرة ، وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤمن على دعائنا، ثم دعا أبي هريرة رضي الله عنه، فقال: اللهم إني أسألك مثل الذي سألك صاحباي هذان وأسألك علما لا ينسى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "آمين" ، قلنا: يا رسول الله، ونحن نسأل الله علما لا ينسى، فقال: "سبقكما بها الدوسي" أبو هريرة [ ص: 541 ] وعن أن رجلا جاء رضي الله عنه، قال: قال رجل حذيفة إن لابن عمر: يكثر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبا هريرة أعيذك بالله أن تكون في شك مما يجئ به؟ ولكنه اجترأ وجبنا. ابن عمر:
وعن رضي الله عنه، قال: كان أبي بن كعب رضي الله عنه، جريئا على النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن أشياء لا نسأله عنها. أبو هريرة
وعن رضي الله عنه، أنه ابن عمر رضي الله عنه، وهو يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم: " من تبع جنازة فله قيراط، فإن شهد دفنها فله قيراطان، القيراط: أعظم من أحد ". بأبي هريرة
فقال يا ابن عمر: ، انظر ما تحدث به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام إليه أبا هريرة حتى انطلق إلى أبو هريرة رضي الله عنها، فقال لها: يا أم المؤمنين، أنشدك الله أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من تبع جنازة فصلى عليها فله قيراط، وإن شهد دفنها فله قيراطان" . عائشة
فقالت: اللهم نعم، فقال إنه لم يكن يشغلنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غرس، ولا صفق بالأسواق، وإنما كنت أطلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمة يعلمنيها، أو أكلة يطعمنيها، فقال أبو هريرة: يا ابن عمر: ، كنت ألزمنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأعلمنا بحديثه أبا هريرة مر [ ص: 542 ] .