باب النون
141 - ذكر رضي الله عنه النعمان بن مقرن المزني
قتل يوم نهاوند سنة إحدى وعشرين، وهو يومئذ أمير الجيش استعمله رضي الله عنه عليهم. عمر
روي عن ، أن سالم بن أبي الجعد رضي الله عنه، كان استعمل عمر على النعمان بن مقرن كسكر، فكتب إليه يناشده الله إلا نزعه من كسكر، وبعثه في جيش من جيوش المسلمين، فإنما مثله ومثل كسكر، كمثل مومسة [ ص: 668 ] تزين له كل يوم، فنزعه، فبعثه في الجيش الذي بعثه إلى نهاوند.
قال أهل التاريخ: يوم النعمان بن مقرن نهاوند: اللهم إني أسألك أن تقر عيني اليوم بفتح يكون فيه عز الإسلام، وذل الشرك، وأن تختم لي على ذلك بالشهادة، أمنوا رحمكم الله فأمن الناس وبكوا فكان أول صريع. قال
قال أهل التاريخ: كان فتح نهاوند سنة إحدى وعشرين وأميرها رضي الله عنه. النعمان بن مقرن
قال أهل التاريخ: قال أعرابي: لقينا راكبا على جمل أحمر، فقلت: يا عبد الله، من أين أقبلت؟ قال: من قبل العراق، فقلت: ما خبر الناس؟ قال: اقتتل الناس بنهاوند، وفتح الله على المسلمين، وقتل ابن مقرن ، قال رضي الله عنه: لعلك أن تكون لقيت بريدا من الجن، فإن لهم بردا، فلبث ما لبث، ثم جاءهم البشير بأنهم التقوا ذلك اليوم [ ص: 669 ] . عمر