161 - ذكر أوس بن عبد الله الربعي البصري رضي الله عنه، كنيته: أبو الجوزاء
قال: لأن أجالس القردة، والخنازير أحب إلي من أن أجالس رجلا من أهل الأهواء.
وقال: ما لعنت شيئا قط، ولا أكلت شيئا لعنه إنسان قط، ولا [ ص: 704 ] آذيت أحدا قط.
قال أهل التاريخ: كان عابدا فاضلا، كان يواصل أياما، ثم يأخذ على يد الشاب فيكاد يحطمها.
وقال عمرو بن مالك: إن أبا الجوزاء لم يكذب قط.
وقال: جاورت ثنتي عشرة سنة في داره وما من القرآن آية إلا سألته عنها. ابن عباس
وقال: نقل الحجارة على المنافق أهون من قراءة القرآن.
وقال: إن الشيطان ليأزم بالقلب حتى ما يستطيع صاحبه أن يذكر الله عامة إلا حالفا، وماله في القلب طرد إلا قول لا إله إلا الله، ثم قرأ: وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا [ ص: 705 ] .