211 - ذكر رحمة الله عليه صالح المري
هو صالح بن بشر ، قال أهل البصرة: أحد الزهاد الخشن.
أخبرنا أحمد بن علي الأسواري ، في كتابه، أخبرنا أحمد بن الفضل ، في كتابه، حدثنا محمد بن عبد الله بن شاذان ، حدثنا عبد الله بن محمد المقرئ ، حدثنا أبو طالب بن سوادة ، حدثنا ، حدثنا يحيى بن أبي طالب النضر ، حدثنا "مرضت امرأة منا حتى صارت كالخشف، فجئت فقعدت عند رأسها وقرأت بأم القرآن، والبقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام فتحركت، ثم قرأت عليها من الغد حتى بلغت الكهف فتكلمت وقالت لي: اقرأ فإني أجد كدبيب النمل يخرج من المراقي، فقرأت حتى بلغت: ص، فاستوت قاعدة، ثم ختمت عليها فاستوت قائمة، فلقيت صالح المري غالب القطان بمنى، فذكرت له ذلك فقال: أو تعجب من فعلك، والله لو كانت ميتة فقرأت عليها القرآن فحيت لصدقتك، وقال خلف بن الوليد: إذا قص قال: جاءت جونة المسك والترياق المجرب، يعني: القرآن. صالح المري كان
ولا يزال يقرأ ويدعو [ ص: 825 ] ويبكي حتى ينصرف.
قال لي قائل في المنام: إذا أحببت أن يستجاب لك فقل: اللهم أسألك باسمك المخزون المكنون المبارك الطهر الطاهر المطهر المقدس صالح المري: قال: فما دعوت به في شيء إلا عرفت الإجابة. وقال