فصل
أخبرنا عبد الوهاب بن أبي عبد الله بن منده، أبي، عبد الرحمن بن يحيى بن هارون الزهري ، بمكة، حدثنا أبو خالد يزيد بن محمد العقيلي ، حدثنا عبد الرحيم بن حماد الثقفي ، حدثنا ، عن الأعمش ، عن الشعبي رضي الله عنه: ابن عباس رضي الله عنه، فقال: كان والله خيرا كله في الرضا والغضب حبيبا إلى كل صالح، أبي بكر قيل له: سئل عن فقال: كان كالطائر الحذر، يظن أنه قد نصب له من كل ناحية حبالة؛ فكان يحذرها ويعمل في كل يوم بما يرد عليه، فعمر بن الخطاب؟ قيل له: فعثمان؟ قال: كان والله صواما قواما، قيل له: فعلي بن أبي طالب؟ قال: كان والله مملوءا علما وحلما، وكانت له قرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدم في الإسلام، فكان يظنه أنه لن يطلب بهما أمرا إلا ناله، وقل والله ما أشرف على أمر إلا تزايل عنه .