فصل
أخبرنا أحمد بن علي بن الحسن المقرئ ، أخبرنا هبة الله بن الحسن الحافظ ، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن ، أخبرنا ، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي العباس بن الوليد ، حدثنا عبد الله بن يزيد ، حدثنا عبد الرحمن بن زياد ، عن مسلم بن يسار ، قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عثمان، فقال: إبراهيم عليه السلام، وإن الملائكة لتستحي منه" "يشبه ح قال: وأخبرنا هبة الله.
أخبرنا جعفر بن عبد الله بن يعقوب ، أخبرنا محمد بن هارون الروياني ، حدثنا محمد بن إسحاق ، حدثنا ، حدثنا أبو نصر عبد الملك بن عبد العزيز التمار عبيد الله بن عمرو ، عن ، عن زيد بن أبي أنيسة أبي إسحاق ، عن ، قال: أبي عبد الرحمن السلمي وأحيط به أشرف على الناس، فقال: أنشدكم بالله هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انتفض بنا حراء، فقال: عثمان فقالوا: اللهم نعم "اثبت حراء، [ ص: 164 ] فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد؟"
قال: أنشدكم بالله هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في غزوة العسرة: فجهزت ثلث ذلك الجيش من مالي؟ فقالوا: اللهم نعم "من ينفق نفقة متقبلة، والناس يومئذ معسرون مجهدون"
قال: " أنشدكم بالله أتعلمون أن بئر رومة ما كان يشرب منها أحد إلا بثمن، فابتعتها من مالي، وجعلتها للغني والفقير وابن السبيل؟ فقالوا: اللهم نعم، في أشياء عددها قال: وأخبرنا لما حصر هبة الله ، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن ، حدثنا يحيى بن محمد ، حدثنا ، حدثنا أبو سعيد الأشج ، عبد الله بن إدريس ، عن وأبو أسامة ، عن هشام بن حسان ، عن ابن سيرين ، قال: كعب بن عجرة
فأخذت أتبعه، ففتلته، أو قبلته، فاستقبلت به النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: هذا يا رسول الله؟ فقال: "هذا" .
فإذا عثمان بن عفان [ ص: 165 ] . ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة، فقربها، فمر رجل مقنع، فقال: "هذا يومئذ على الهدى" .