فصل
روي عن ، قال: وممن قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم من مهاجرة الحبشة الزهري ، وامرأته عثمان بن عفان رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال قتادة: أول من هاجر من المسلمين إلى الحبشة بأهله ، فاحتبس على النبي صلى الله عليه وسلم خبره، فجعل يخرج يتوكف عنه الأخبار، فقدمت عثمان بن عفان امرأة من قريش، فقالت له: يا أبا القاسم قد [ ص: 170 ] رأيت ختنك متوجها في سفره وامرأته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "فعلى أي حال رأيتهما؟" قالت: رأيته، وقد حمل امرأته على حمار من هذه الدبابة، وهو يسوق بها يمشي خلفها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لأول من هاجر إلى الله عز وجل بعد عثمان لوط" "صحبهما الله، إن .
وفي رواية: أول من هاجر إلى الله بأهله بعد عثمان لوط" "إن [ ص: 171 ] .