500 - ذكر أبي عبد الله الروذباري رحمة الله عليه
شيخ الشام في وقته، كبير في علم القرآن، وعلم الشرع، وآداب التصوف، مات بصور.
قال أبو عبد الله الروذباري: ما من قبيح إلا وأقبح منه، صوفي شحيح.
وقال أبو عبد الله: وكتابة الحديث تنفي عن صاحبها الجهل، فإذا اجتمعا في شخص فناهيك به نبلا. التصوف ينفي عن صاحبه البخل،
وقال أبو عبد الله: رأيت في المنام كأن قائلا يقول: إيش أصح ما في الصلاة؟ قلت: صحة القصد.
فسمعت هاتفا يقول: رؤية المقصود بإسقاط رؤية القصد أتم [ ص: 1217 ] .
وقال: مجالسة الأضداد ذوبان الروح، ومجالسة الأشكال تلقيح العقول.
وقال: من خدم الملوك بلا عقل أسلمه الجهل إلى القتل.
وقال: علامة فلاح المصلي، قال الله تعالى: الخشوع في الصلاة قد أفلح المؤمنون 1 الذين هم في صلاتهم خاشعون .