روي عن حبيب بن أبي ثابت ، قال: ما أعلم أهل الشام ينصرون إلا بدم عثمان رضي الله عنه.
وعن عروة ، قال: لما قتل عثمان دخلوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا، فقالوا: هذا ما اختان من فيء المسلمين، فكسروه فوجدوا فيه حفة، فقالوا: فيها جرهد فكسروها فوجدوا فيها ورقة عثمان يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله، وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور عليها نحيا وعليها نموت ووجدوا في ظهرها مكتوبا:
غنى النفس يغني النفس حتى يكفها وإن مسها حتى يضر بها الفقر فما عسرة، فاصبر لها إن لقيتها
بكائنة، إلا ومن بعدها يسر
وعن الأصمعي ، قال: رثوا عثمان رضي الله عنه:
لتسمعن وشيكا في دياركم الله أكبر يا ثارات عثمانا
ضحوا بأشمط عنوان السجود به يقطع الليل تسبيحا وقرآنا


