الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
534 - ذكر أبي حفص، عمر الزاهد، النيسابوري رضي الله عنه

أخبرنا أبو نصر البندبيجي ، أخبرنا أبو بكر محمد بن علي الحناط ، حدثنا أبو علي الحسين بن الحسن بن حمكان الشافعي ، حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن أبي عثمان النيسابوري ، يقول: سمعت أبي أبا عثمان ، يقول: سمعت أبا حفص عمر الزاهد النيسابوري ، يقول: " لو أن رجلا [ ص: 1274 ] ارتكب كل خطيئة ما خلا الشرك بالله، وخرج من الدنيا سليم القلب لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، غفر له،  قيل لأبي حفص: هل لهذا في القرآن من دليل؟ قال: نعم، قوله تعالى: قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله فاتباعه محبة أصحابه لأجله ".

قال: أبو سعيد: قال أبي: كنت بفارس فسألت عن هذه الحكاية فأعدت عليه بين الإملاء والقراءة والإعادة ألف مرة في يوم واحد

التالي السابق


الخدمات العلمية