فصل 
روي عن  ابن عمر  رضي الله عنهما، أن رجلا يقال له جهجاه  أو ابن جهجاه  أخذ عصى كانت في يد  عثمان  فكسرها على ركبته فأصيب في ذلك الموضع الأكلة  [ ص: 185 ]  . 
وفي رواية غيره: دخل على  عثمان  فانتزع عصى كانت في يده وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتخصرها ثم كسرها على ركبته فأخذته الأكلة في ركبته.  
قال سهم بن حبيش:  دخل سودان  وفي رواية: عترة بن رومان المرادي المصري   - رجل أزرق قصير - في يده جرز من حديد، فاستقبله، فقال: على أي ملة أنت؟ قال: على ملة إبراهيم  حنيفا مسلما، وما أنا من المشركين، قال: كذبت وضربه بالجرز على صدغه فقتله. 
وفي رواية الليث:  ثم اعتورته السيوف ورماه رجل من أهل البصرة  بلبنة فهشم وجهه.  
وقال الحارث بن ثقيف:  ما رأيت  الحسن البصري  ذكر  عثمان  إلا فاضت عيناه. 
وعن  الأعمش  ، قال: كان أبو صالح  إذا ذكر قتل  عثمان  يبكي ويقول: هاه هاه   [ ص: 186 ]  . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					