سورة المدثر
بسم الله الرحمن الرحيم
، عن عبد الرزاق ، عن معمر في قوله تعالى الزهري يا أيها المدثر قال اقرأ باسم ربك الذي خلق حتى بلغ ما لم يعلم فلما فتر عنه الوحي حزن حزنا شديدا حتى جعل يغدو مرارا إلى رؤوس شواهق الجبال ليتردى منها فكلما أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل فيقول إنك نبي الله حقا فيسكن بذلك جأشه وترجع إليه نفسه. فتر الوحي عن النبي صلى الله عليه وسلم فترة قال وكان أول شيء أنزل عليه
قال ، قال عبد الرزاق ، قال معمر فأخبرني الزهري ، عن أبو سلمة بن عبد الرحمن جابر ، قال بحراء على الكرسي بين السماء والأرض فجثثت منه رعبا فرجعت إلى فقلت زملوني زملوني قالت خديجة فدثرناه فأنزل الله تعالى عليه خديجة يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر قال فكان النبي صلى الله عليه وسلم يحدث عن فترة الوحي قال فبينا أنا أمشي يوما إذ رأيت الملك الذي كان أتاني ، وقال معمر وهي كلمة عربية كانت العرب تقولها طهر ثيابك أي من الذنب [ ص: 328 ] قتادة والرجز فاهجر قال ، وقال معمر الأوثان قال الزهري ولا تمنن تستكثر قال ، وقال معمر ، قتادة ، عن أبيه مثله قال ولا تعط شيئا لتثاب أفضل منه. وابن طاوس
قال ، وقال معمر الحسن : لا تمنن عملك وتستكثر.