، قال: نا عبد الرزاق ، عن معمر أيوب ، عن ، عن ابن سيرين أن رجلا من عبيدة السلماني بني إسرائيل كان له ذو قرابة هو وارثه فقتله ليرثه ثم ذهب به فألقاه إلى باب قوم آخرين ثم أصبح يطلب بدمه فهموا أن يقتتلوا حتى لبست الطائفتان السلاح فقال رجل أتقتتلون وفيكم نبي الله موسى فكف بعضهم عن بعض ثم انطلقوا إلى موسى فذكروا له شأنهم فأوحى الله إليه أن يذبحوا بقرة فلو اعترضوا بقرة فذبحوها أجزأت عنهم فسألوا وشددوا فشدد الله عليهم فقالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك .
، قال عبد الرزاق ، وقال معمر الفارض الهرمة يقول ليست بالهرمة ولا بالبكر قتادة عوان بين ذلك قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقع [ ص: 49 ] قال ، قال معمر هي الصافي لونها قتادة قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث مسلمة لا شية فيها يقول لا عيب فيها وأما لا شية فيها فيقول لا بياض فيها فذبحوها وما كادوا يفعلون .
، قال عبد الرزاق قال معمر ، الزهري وقتادة . فالبقرة إن شئت ذبحت وإن شئت نحرت
قال ، قال معمر أيوب في حديثه عن ، عن ابن سيرين عبيدة ، قال لم يجدوا هذه البقرة إلا عند رجل واحد فباعها بوزنها ذهبا أو بملء مسكها ذهبا قال فذبحوها ثم ضربوا المقتول ببعض لحمها .
قال قال معمر ضربوه بلحم الفخذ فعاش وقال قتلني فلان قال قتادة عبيدة فلم يرث . ولم نعلم قاتلا ورث بعده
، قال: نا عبد الرزاق ، قال حدثت أن يهوديا كان يحدث ناسا من الأنصار في مجلس عظيم أن سيأتيهم نبي فلما جاءهم آمنوا به إلا ذلك اليهودي . معمر
، قال أخبرنا عبد الرزاق ، عن أبو معشر المدني في قوله محمد بن كعب القرظي فذبحوها وما كادوا يفعلون قال لغلاء ثمنها [ ص: 50 ] .
، قال: نا عبد الرزاق ، عن ابن عيينة عمرو بن دينار ، عن عكرمة ، قال لو أخذ بنو إسرائيل أدنى بقرة لأجرأت عنهم ولولا أنهم قالوا وإنا إن شاء الله لمهتدون ما وجدوها .
، قال عبد الرزاق ، وأخبرني ابن عيينة ، عن محمد بن سوقة عكرمة ، قال ما كان ثمنها إلا ثلاثة دنانير .