، قال عبد الرزاق ، وقال معمر قتادة: فقال: أي رب إني أجد في الألواح أمة هم الشافعون المشفوع لهم، فاجعلهم أمتي، قال: تلك أمة وكان من قبل يقربون صدقاتهم فإن تقبلت منهم جاءت النار فأكلتها، وإن لم تقبل منهم تركت حتى جاءت السباع فأكلتها، أحمد، قال: رب لهم فاجعلهم أمتي، قال: تلك أمة إني أجد في الألواح أمة هم المستجيبون المستجاب أحمد، قال: أي رب قال: تلك أمة إني أجد في الألواح أمة يقاتلون أهل الضلال حتى يقاتلوا المسيح الدجال فاجعلهم أمتي، أحمد، قال: فألقى موسى الألواح قال: أي رب اجعلني منهم، قال: إنك لن تدركهم، قال الله تعالى: يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين قال: فرضي نبي الله قال: وزيد ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون .