قوله جل وعز: الذين ينفقون في السراء والضراء .
923 - حدثنا زكريا ، قال: حدثنا إسحاق ، قال: أخبرنا روح ، قال: حدثنا سعيد ، عن قتادة.
- قال زكريا: وحدثنا يزيد بن صالح ، عن خارجة ، عن سعيد ، عن ، في قول الله عز وجل: قتادة الذين ينفقون في السراء والضراء الآية، قال: " هؤلاء قوم أنفقوا في العسر، واليسر، والجهد، والرخاء، فمن استطاع أن يغلب الشر بالخير، فليفعل، ولا قوة إلا بالله" [ ص: 383 ] .
924 - حدثنا زكريا ، قال: حدثنا إسحاق ، قال: حدثت عن ، في قوله عز وجل: ابن حيان الذين ينفقون في السراء والضراء ، قال: "في اليسر والعسر".
قوله جل وعز: والكاظمين الغيظ .
925 - أخبرنا النجار ، قال: أخبرنا ، قال: أخبرنا عبد الرزاق ، عن داود بن قيس ، عن رجل من أهل زيد بن أسلم الشام، يقال له: ، عن عم له، عبد الجليل ، في قوله عز وجل: " أبي هريرة والكاظمين الغيظ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من كظم غيظا، وهو يقدر على إنفاذه، ملأه الله أمنا وإيمانا". عن
926 - حدثنا زكريا ، قال: حدثنا إسحاق ، قال: أخبرنا روح ، قال: حدثنا سعيد ، عن قتادة.
- قال زكريا: وحدثا يزيد بن صالح ، عن خارجة ، عن سعيد ، عن قتادة: والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ، قال: "فمن استطاع أن يغلب الشر بالخير فليفعل، ولا قوة إلا بالله، فنعمت -والله- الجرعة، يتجرعها ابن آدم من صبر، وأنت مغيظ، وأنت مظلوم".
927 - حدثنا زكريا ، قال: حدثنا إسحاق ، قال: وحدثت عن ، في قوله عز وجل: ابن حيان والكاظمين الغيظ ، قال: " يغيظون في [ ص: 384 ] الأمر، لو دفعوا به، لكانت معصية لله، فيغفرون ذلك، ويعفون عن الناس، ومن يفعل ذلك، فهو محسن.
قوله جل وعز: والعافين عن الناس .
928 - حدثنا حامد بن أبي حامد ، قال: حدثنا ، عن إسحاق بن سليمان الرازي أبي جعفر ، عن ، في قول الله جل ثناؤه: ربيع بن أنس والعافين عن الناس ، قال: " المملوكين".
قوله عز وجل: والله يحب المحسنين .
929 - حدثنا علي ، قال: حدثنا أحمد ، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد ، عن ابن إسحاق: الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ; أي: "وذلك الإحسان، وأنا أحب من عمل به".
930 - حدثنا زكريا ، قال: حدثنا إسحاق ، قال: وحدثت عن ، في قوله عز وجل: ابن حيان الذين ينفقون قرأ حتى والله يحب المحسنين ، قال: "يغيظون في الأمر، فيغفرون، ويعفون عن الناس، ومن يفعل ذلك فهو محسن، والله يحب المحسنين" [ ص: 385 ] بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عند ذلك: "إن في أمتي هؤلاء قليل، إلا من عصمه الله، وكانوا في الأمم التي مضت كثير".