قوله جل وعز: كيف يهدي الله قوما الآية.
673 - حدثنا موسى ، قال: حدثنا عبد الأعلى ، قال: حدثنا مسلم ، عن ، عن ابن أبي نجيح مجاهد: كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم إلى قوله: البينات قال: نزلت في رجل من بني عمرو بن عوف كفر بعد إيمانه، فجاء الشام.
674 - حدثنا ، قال: حدثنا علي بن المبارك زيد ، قال: حدثنا ابن ثور ، عن ، عن ابن جريج ، فذكر مثله ، قال: فجاء مجاهد الشام فتنصر، [ ص: 279 ] ثم كتب إلى أهله أن سلوا لي، هل لي من توبة؟ فنزلت إلا الذين تابوا .
675 - حدثنا ، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن أيوب إبراهيم بن سعد ، عن محمد بن إسحاق ، قال: الأوس، ثم من بني خبيب بن عمرو بن عوف الحارث بن سويد الذي قتل المجدر بن زياد ، وقيس بن زيد أحد بني ضبعة يوم أحد، خرج مع المسلمين - وكان منافقا - فلما التقى الناس عدا عليهما فقتلهما، ثم لحق بقريش، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما يذكرون - قد أمر بقتله - إن هو ظفر به - ففاته، فكان عمر بن الخطاب بمكة، ثم بعث إلى أخيه الجلاس يطلب التوبة، ليرجع إلى قومه; فأنزل الله جل ثناؤه فيه - فيما بلغني عن ابن عباس-: كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق كان ممن أضاف إلى اليهود ممن سمي لنا من المنافقين من إلى آخر القصة.
[ ص: 280 ] .
676 - حدثنا ، قال: حدثنا علي بن المبارك زيد المبارك ، قال: حدثنا ابن ثور ، عن : ابن جريج كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق قال: "كان عكرمة يقول: هم أحد عشر رجلا من قريش لحقوا ورجعوا عن الإسلام، منهم الحارث ".
677 - حدثنا ، قال: حدثنا محمد بن علي الصائغ ، قال: حدثنا أحمد بن شبيب ، عن يزيد بن زريع سعيد ، عن ، قال: "كان قتادة الحسن يقول: هم محمد صلى الله عليه وسلم، فأقروا به، وشهدوا أنه حق، فلما بعث من غيرهم حسدوا العرب على ذلك، فأنكروه وكفروا بعد إقرارهم؛ حسدا للعرب حين بعث من غيرهم. أهل الكتاب من اليهود والنصارى، رأوا بعث