وقد nindex.php?page=treesubj&link=28973_22169تأول nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=106أو ننسها  على هذا من النسيان وهو معنى قول nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص وفيه قولان آخران:

[ ص: 433 ] 13 - أحدهما: عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=106ما ننسخ من آية "نرفع حكمها" nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=106أو ننسها نتركها فلا ننسخها، وقيل nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=106ننسها نبيح لكم تركها.

[ ص: 434 ] وعلى قراءة البصريين (ننسأها) أحسن ما قيل في معناه أو نتركها ونؤخرها فلا ننسخها ونسخ ثالث، وهو من نسخت الكتاب لم يذكر أبو عبيد إلا هذه الثلاثة.

وذكر غيره رابعا فقال: تنزل الآية وتتلى في القرآن ثم تنسخ فلا تتلى [ ص: 435 ] في القرآن ولا تثبت في الخط ويكون حكمها ثابتا.

14 - كما روى nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن عبيد الله ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قال: خطبنا nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن [ ص: 436 ] الخطاب رضي الله عنه قال: "كنا نقرأ الشيخ والشيخة إن زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة".

[ ص: 437 ] [ ص: 438 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=12940أبو جعفر: وإسناد الحديث صحيح إلا أنه ليس حكمه حكم القرآن الذي نقله الجماعة عن الجماعة ولكنه سنة ثابتة وقد يقول الإنسان: كنت أقرأ كذا لغير القرآن والدليل على هذا أنه قال: [ ص: 439 ] 15 - ولولا أني أكره أن يقال: زاد عمر في القرآن لزدتها.

[ ص: 440 ] [ ص: 441 ]

وَقَدْ nindex.php?page=treesubj&link=28973_22169تَأَوَّلَ nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=106أَوْ نُنْسِهَا  عَلَى هَذَا مِنَ النِّسْيَانِ وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ nindex.php?page=showalam&ids=37سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَفِيهِ قَوْلَانِ آخَرَانِ:

[ ص: 433 ] 13 - أَحَدُهُمَا: عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=106مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ "نَرْفَعُ حُكْمَهَا" nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=106أَوْ نُنْسِهَا نَتْرُكُهَا فَلَا نَنْسَخُهَا، وَقِيلَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=106نُنْسِهَا نُبِيحُ لَكُمْ تَرْكَهَا.

[ ص: 434 ] وَعَلَى قِرَاءَةِ الْبَصْرِيِّينَ (نَنْسَأْهَا) أَحْسَنُ مَا قِيلَ فِي مَعْنَاهُ أَوْ نَتْرُكُهَا وَنُؤَخِّرُهَا فَلَا نَنْسَخُهَا وَنَسْخٌ ثَالِثٌ، وَهُوَ مِنْ نَسَخْتُ الْكِتَابَ لَمْ يَذْكُرْ أَبُو عُبَيْدٍ إِلَّا هَذِهِ الثَّلَاثَةَ.

وَذَكَرَ غَيْرُهُ رَابِعًا فَقَالَ: تَنْزِلُ الْآيَةُ وَتُتْلَى فِي الْقُرْآنِ ثُمَّ تُنْسَخُ فَلَا تُتْلَى [ ص: 435 ] فِي الْقُرْآنِ وَلَا تُثْبَتُ فِي الْخَطِّ وَيَكُونُ حُكْمُهَا ثَابِتًا.

14 - كَمَا رَوَى nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيُّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ: خَطَبَنَا nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ بْنُ [ ص: 436 ] الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: "كُنَّا نَقْرَأُ الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ إِنْ زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ بِمَا قَضَيَا مِنَ اللَّذَّةِ".

[ ص: 437 ] [ ص: 438 ] قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12940أَبُو جَعْفَرٍ: وَإِسْنَادُ الْحَدِيثِ صَحِيحٌ إِلَّا أَنَّهُ لَيْسَ حُكْمُهُ حُكْمَ الْقُرْآنِ الَّذِي نَقَلَهُ الْجَمَاعَةُ عَنِ الْجَمَاعَةِ وَلَكِنَّهُ سُنَّةٌ ثَابِتَةٌ وَقَدْ يَقُولُ الْإِنْسَانُ: كُنْتُ أَقْرَأُ كَذَا لِغَيْرِ الْقُرْآنِ وَالدَّلِيلُ عَلَى هَذَا أَنَّهُ قَالَ: [ ص: 439 ] 15 - وَلَوْلَا أَنِّي أَكْرَهُ أَنْ يُقَالَ: زَادَ عُمَرُ فِي الْقُرْآنِ لَزِدْتُهَا.

[ ص: 440 ] [ ص: 441 ]