قال أبو جعفر: وهذه الأقوال كلها غير متناقضة لأن الإسراف في اللغة فعل ما لا ينبغي فهذا كله داخل في أصل اللغة فواجب اجتنابه ومعنى إنه لا يحب المسرفين لا يثيبهم ولا يقبل أعمالهم مجازا، وتقدير والزيتون والرمان وشجر الزيتون والرمان مثل واسأل القرية
487 - قال قتادة "متشابها وغير متشابه يتشابه ورقه ويختلف ثمره" وقال [ ص: 337 ] غيره: يتشابه لونه ويختلف طعمه وقرأ يحيى بن وثاب انظروا إلى ثمره وهي قراءة حسنة لأنه قد ذكرت أشياء كثيرة فثمر جمع ثمار وثمار جمع ثمرة قال محمد بن جرير أصل الإسراف في كلام العرب الإخطاء في إصابة غير الحق إما بزيادة وإما بنقصان من الحد الواجب، وأنشد.
أعطوا هنيدة يحدوها ثمانية ما في عطائهم من ولا سرف
أي خطأ .


