والقول الخامس: قول ، قتادة ، والسدي وابن زيد قالوا: 539 - وهم يستغفرون أي لو استغفروا " .
قال فهذا أبين ما قيل في الآية ولا تعسف فيه كما تقول لا أسيء إليك وأنت تحسن إلي أي لو أحسنت إلي ما أسأت إليك فيكون المعنى أبو جعفر: وما كان الله معذبهم وهذه حالهم أي لو استغفروا من الكفر وتابوا وما لهم ألا يعذبهم الله أي وما شأنهم وما يمنعهم أن يعذبهم الله وهم مصرون على الكفر والمعاصي فقد استحقوا العذاب .