ومما يروى فيه تصحيف فاحش قولهم في خبر أنه قال: نقادة الأسدي "قلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إني رجل مغفل ولم أرك تسم في الوجه ، قال: في موضع الجبين من السالفة " فأين أسم ؟ فقوله: مغفل الغين ساكنة والفاء [ ص: 344 ] مكسورة . ومن رواه مغفلا بالتشديد ، فهو فاحش من التصحيف ، والمغفل الذي له إبل أغفال لا سمات عليها ، واحدها غفل ، وفي كلام الأعراب: أنت غفل لم تسمك التجارب .