أيها القلب تعلل بددن إن همي في سماع وأذن
وإطلاق هذا من الله تعالى على سبيل التوسع والمجاز وخاطبهم على قدر تعارفهم ، ومعناه الرضى من الله سبحانه بما يأتيه والإقبال عليه بالرحمة والمغفرة . وقال بعض المفسرين في قوله عز وجل: وأذنت لربها وحقت معناه استمعت لربها . قال الشاعر :
[ ص: 357 ]
صم إذا سمعوا خيرا ذكرت به وإن ذكرت بسوء عندهم أذنوا
أي استمعوا .