ومما يشكل ويحتاج إلى ضبط
ما حدثنا به ، حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد محمد بن إبراهيم أبو أمية ، حدثنا محمد بن الحسن ، عن المعلى بن زياد القردوسي ، حدثنا ، عن الحسن بن أبي جعفر ليث ، عن زبيد ، عن مرة ، عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق ، أن يتناول ما حرم الله عز وجل ، فإنه لن ينال ما عند الله تعالى إلا بطاعته " . "إن الروح الأمين نفث في روعي: أنه لا تموت نفس حتى تستوفي رزقها ، فأجملوا في الطلب ، يشكل في موضعين: في نفث ، وفي روعي ، وأما قوله: نفث ، فهو بالنون ، وقد رواه قوم: تفث ، بالتاء فوقها [ ص: 210 ] نقطتان ، وهو خطأ ، والنفث بالفم شبيه بالنفخ ، فأما التفل والنفث فلا يكون إلا ومعه شيء من الريق . ومنه قولهم: تفل في فيه . وأما تفث أول الكلمة تاء فوقها نقطتان ، فحدثني عن فضل بن الخصيب ، حدثنا ، حدثنا أحمد بن الفرات عبد الرازق ، عن معمر ، وحدثنا ابن أخي أبي زرعة ، حدثنا ، حدثنا بحر بن نصر ابن وهب ، حدثنا يونس ، جميعا عن ، عن الزهري عروة ، رضي الله عنها: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى تفث على نفسه بالمعوذات ، فلما اشتكى ، جعلت أتفث عليه " عائشة جميعا بالتاء فوقها نقطتان . وأما قوله: في روعي يجب أن تكون الراء مضمومة ولا يجوز ههنا: في روعي بفتح الراء . ومعنى روعي أي: في خلدي ونفسي ونحو ذلك ، وهذا بالضم ، وأما الروع بالفتح ، فالفزع وليس من هذا . عن