[ ص: 267 ] وأما حديث عمر رضي الله عنه فربما صحف أيضا في قوله: "إن قريشا تريد أن تكون مغويات لمال الله عز وجل " . فهو بغين معجمة وبعدها واو مشددة مفتوحة ، واحدتها مغواة وهي حفرة كالزبية ، ومنه قيل لكل مهلكة مغواة . قال رؤبة:
إلى مغواة الفتى بالمرصاد
يعني مهلكة ، فأراد أن قريشا تريد أن تكون مهلكة لمال الله عز وجل كإهلاك تلك المغواة ما سقط فيها .