ومما يغلط فيه من أسماء المواضع أيضا ما حدثنا به nindex.php?page=showalam&ids=11939عبد الله بن سليمان بن الأشعث ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15920عيسى بن حماد زغبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بن سعد ، عن عقيل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن أبي سلمة ، عن عبد الله بن عدي بن الحمراء الزهري nindex.php?page=hadith&LINKID=698812قال: "سمعت رسول الله صلى الله [ ص: 251 ] عليه وسلم وهو واقف بالحزورة يقول: إنك لأحب بلاد الله إلي وأحب أرض الله إلي ، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت " [ ص: 252 ] قوله بالحزورة الحاء مفتوحة غير معجمة والزاي ساكنة موضع بمكة ، وأكثرهم يغلطون فيه فيقولون: بالحزورة فيفتحون الزاي ويشددون الواو وهو خطأ .

[ ص: 253 ] ومنها حديث رووه "أن النبي صلى الله عليه وسلم نفى مخنثا من المدينة إلى البقيع " رووه بباء تحتها نقطة ، وإنما هو "النقيع " [ ص: 254 ] بالنون موضع بالمدينة .

ورووا في حديث آخر ، nindex.php?page=hadith&LINKID=913396nindex.php?page=treesubj&link=30448_30447 "حوضي ما بين نعمان وأيلة "  والصحيح عمان العين مفتوحة والميم مشددة .

[ ص: 255 ]

وَمِمَّا يُغْلَطُ فِيهِ مِنْ أَسْمَاءِ الْمَوَاضِعِ أَيْضًا مَا حَدَّثَنَا بِهِ nindex.php?page=showalam&ids=11939عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ ، حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15920عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ زُغْبَةُ حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15124اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ عَقِيلٍ ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْحَمْرَاءِ الزُّهْرِيِّ nindex.php?page=hadith&LINKID=698812قَالَ: "سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ [ ص: 251 ] عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ وَاقِفٌ بِالْحَزْوَرَةِ يَقُولُ: إِنَّكِ لَأَحَبُّ بِلَادِ اللَّهِ إِلَيَّ وَأَحَبُّ أَرْضِ اللَّهِ إِلَيَّ ، وَلَوْلَا أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ " [ ص: 252 ] قَوْلُهُ بِالْحَزْوَرَةِ الْحَاءُ مَفْتُوحَةٌ غَيْرُ مُعْجَمَةٍ وَالزَّايُ سَاكِنَةٌ مَوْضِعٌ بِمَكَّةَ ، وَأَكْثَرُهُمْ يَغْلَطُونَ فِيهِ فَيَقُولُونَ: بِالْحَزْوَرَةِ فَيَفْتَحُونَ الزَّايَ وَيُشَدِّدُونَ الْوَاوَ وَهُوَ خَطَأٌ .

[ ص: 253 ] وَمِنْهَا حَدِيثٌ رَوَوْهُ "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفَى مُخَنَّثًا مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى الْبَقِيعِ " رَوَوْهُ بِبَاءٍ تَحْتَهَا نُقْطَةٌ ، وَإِنَّمَا هُوَ "النَّقِيعُ " [ ص: 254 ] بِالنُّونِ مَوْضِعٌ بِالْمَدِينَةِ .

وَرَوَوْا فِي حَدِيثٍ آخَرَ ، nindex.php?page=hadith&LINKID=913396nindex.php?page=treesubj&link=30448_30447 "حَوْضِي مَا بَيْنَ نُعْمَانَ وَأَيَلَةَ "  وَالصَّحِيحُ عَمَّانُ الْعَيْنُ مَفْتُوحَةٌ وَالْمِيمُ مُشَدَّدَةٌ .

[ ص: 255 ]