النشف النون مفتوحة والشين مفتوحة معجمة ، ويروى بالنشف ، ساكنة الشين . واختار "النشف" ساكنة الشين ، وهما جائزان ، رويا جميعا ، والنشف: حجارة سود على قدر الإبهام كأنها محترقة . وقال أبو عبيد أبو عمرو: وهي التي تدلك بها الأرجل ، واحدها نشفة وقال :
أفلح من كانت له هرشفة ونشفة يملأ منها كفه
[ ص: 328 ] والنشفة أيضا خرقة ينشف بها الماء من الأرض ، وأما الرضف: الضاد معجمة ساكنة ، وقد روي بفتح الضاد ، والأجود تسكينها ، فهي الحجارة المحماة بالنار أو الشمس ، واحدتها رضفة بفتحتين ، وفي حديث آخر: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سلم كأنه على الرضف حتى يقوم " أي على الجمر .