1765 - عتبة بن فرقد السلمي، أبو عبد الله، له صحبة ورواية، كان أميرا على بعض فتوحات لعمر بن الخطاب العراق. روى عن سليمان التيمي، قال: جاءني كتاب أبي عثمان النهدي، ونحن مع عمر، وينسبونه عتبة بن فرقد، عتبة بن يربوع بن حبيب بن مالك، وهو فرقد بن أسعد بن رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم السلمي، وأمه آمنة بنت عمر بن علقمة بن المطلب بن عبد مناف.
حدثنا قال: حدثنا ] [سعيد بن نصر، ابن أبي دليم، حدثنا ابن وضاح، حدثنا حدثنا علي بن عاصم، قال: حصين بن عبد الرحمن، أم عاصم امرأة عتبة بن فرقد، قالت: كنا عند ثلاث نسوة ما منا واحدة إلا وهي تجتهد في الطيب لتكون أطيب ريحا من صاحبتها، وما يمس عتبة عتبة بن فرقد بن فرقد طيبا إلا أن يلتمس دهنا، وكان أطيب ريحا منا. فقلت له في ذلك، فقال: أصابني الشرى على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقعدني رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يديه، فتجردت، وألقيت ثيابي على عورتي، فنفث رسول الله صلى الله عليه وسلم في كفه، ثم دلك بها الأخرى، ثم أمرهما على ظهري وبطني، فعبق بي ما ترون. حدثتني وروى عن شعبة، حصين، عن امرأة أن عتبة بن فرقد - غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوتين [ ص: 1030 ] . عتبة بن فرقد