الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              2738 - واثلة بن الأسقع بن عبد العزى بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة ابن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن علي بن كنانة الليثي [ ص: 1564 ] .

                                                              وقيل:

                                                              إنه واثلة بن الأسقع بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر. والأول أصح وأكثر إن شاء الله تعالى. أسلم والنبي صلى الله عليه وسلم يتجهز إلى تبوك.

                                                              ويقال: إنه خدم النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين، وكان من أهل الصفة. يقال: إنه نزل البصرة وله بها دار، ثم سكن الشام، وكان منزله على ثلاثة فراسخ من دمشق بقرية يقال لها البلاط، وشهد المغازي بدمشق وحمص، ثم تحول إلى بيت المقدس، ومات بها، وهو ابن مائة سنة. قيل: بل توفي بدمشق في آخر خلافة عبد الملك سنة خمس أو ست وثمانين، وهو ابن ثمان وتسعين سنة. يكنى أبا الأسقع. وقيل يكنى أبا محمد. وقال ابن معين: كنيته أبو قرصافة، وهو قول الواقدي . سكن الشام، روى عنه الشاميون: مكحول، وعبد الله بن عامر اليحصبي، وشداد بن عمارة. وروى عنه أبو المليح بن أسامة الهذلي.

                                                              التالي السابق


                                                              الخدمات العلمية