301 - جابر بن سليم، ويقال سليم بن جابر، والأكثر جابر بن سليم، أبو جري التميمي الهجيمي من بلهجيم بن عمرو بن تميم التميمي. وقال أصح شيء عندنا في اسم البخاري: أبي جري الهجيمي جابر بن سليم. قال روي حديثه في البصريين، روى عنه جماعة منهم أبو عمر: له حديث حسن في وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه، حدثناه محمد بن سيرين، أحمد بن محمد، قال حدثنا أحمد بن الفضل، قال حدثنا قال حدثنا محمد بن جرير، الحسن بن الصدائي، قال حدثنا فهد بن حيان، قال حدثنا قرة بن خالد السدوسي، قال حدثنا أبو تميمة الهجيمي عن ، وحدثنا جابر بن سليم الهجيمي أحمد بن محمد، قال حدثنا أحمد بن الفضل، حدثنا حدثنا محمد بن جرير، محمد بن بشار، حدثنا حدثنا سهل بن يوسف، أبو عفان عن أبي تميمة الهجيمي، قال: أبي جري الهجيمي، فقلت: السلام عليك يا رسول الله، أنت رسول الله؟ قال: نعم أنا رسول الله الذي إذا دعوته أجابك، وإذا أصابتك سنة دعوته فسقاك، وأنبت لك، وإذا كنت في أرض فلاة فضلت راحلتك دعوته فردها عليك. قال قلت: يا رسول الله، علمني مما علمك الله. رأيت رجلا والناس يصدرون عن رأيه، فقلت: [لا إله إلا الله] ، من هذا؟ فقيل: رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيته فقلت: عليك السلام يا رسول الله. فقال: عليك السلام تحية الموتى، [ ص: 226 ] ولكن قل: السلام عليك يا رسول الله.
قال: لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تكلم أخاك ووجهك إليه منبسط، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، وإذا عيرك رجل بأمر تعلمه فيك فلا تعيره بأمر تعلمه فيه، فيكون وبال ذلك عليك، وإياك وإسبال الإزار فإنها مخيلة، والله لا يحب المخيلة ولا تسبن أحدا.. قال: فما سببت [أحدا] بعيرا ولا شاة ولا إنسانا. عن