307 - جبار بن سلمى بن مالك بن جعفر بن كلاب الكلابي   [ ص: 230 ]  . 
هو الذي قتل عامر بن فهيرة  يوم بئر معونة،   ثم أسلم بعد ذلك، ذكره  إبراهيم بن سعد  عن  محمد بن إسحاق،  وقال: كان جبار بن سلمى  فيمن حضرها يومئذ - يعني بئر معونة -  مع عامر بن الطفيل،  ثم أسلم بعد ذلك، فكان يقول: ما دعاني إلى الإسلام إلا أني طعنت رجلا منهم فسمعته يقول: فزت والله. قال: فقلت في نفسي: ما فاز، أليس قد قتلته، حتى سألت بعد ذلك عن قوله. فقالوا: الشهادة، فقلت: فاز لعمر الله. 
لم يذكر  البخاري  جبار بن سلمى  ولا جبار بن صخرة.  
				
						
						
