الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم  يريد: رجالا منهم

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله زهرة الحياة الدنيا نصبت الزهرة على الفعل متعناهم به زهرة في الحياة وزينة فيها. و (زهرة) وإن كان معرفة فإن العرب تقول: مررت به الشريف الكريم. وأنشدني بعض بني فقعس:


                                                                                                                                                                                                                                      أبعد الذي بالسفح سفح كواكب رهينة رمس من تراب وجندل



                                                                                                                                                                                                                                      فنصب الرهينة بالفعل، وإنما وقع على الاسم الذي هو الرهينة خافض فهذا أضعف من (متعنا) وأشباهه.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية