وقوله زهرة الحياة الدنيا نصبت الزهرة على الفعل متعناهم به زهرة في الحياة وزينة فيها. و (زهرة) وإن كان معرفة فإن العرب تقول: مررت به الشريف الكريم. وأنشدني بعض بني فقعس:
أبعد الذي بالسفح سفح كواكب رهينة رمس من تراب وجندل
فنصب الرهينة بالفعل، وإنما وقع على الاسم الذي هو الرهينة خافض فهذا أضعف من (متعنا) وأشباهه.