ومن سورة الأنبياء: بسم الله الرحمن الرحيم
قوله: ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث لو كان المحدث نصبا أو رفعا لكان صوابا
النصب على الفعل: ما يأتيهم محدثا. والرفع على الرد على تأويل الذكر لأنك لو ألقيت (من) [ ص: 198 ] لرفعت الذكر. وهو كقولك: ما من أحد قائم وقائم وقائما. النصب في هذه على استحسان الباء، وفي الأولى على الفعل.