وقوله: وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين كانوا أرادوا الخروج إلى عيد لهم، فاعتل عليهم إبراهيم، فتخلف (فقال) : إني سقيم) ، فلما مضوا كسر آلهتهم إلا أكبرها، فلما رجعوا قال قائل منهم: أنا سمعت إبراهيم يقول: وتالله لأكيدن أصنامكم. وهو قوله سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم : يذكرهم بالعيب (والشتم) وبما قال من الكيد.