وقوله: ولوطا آتيناه نصب لوط من الهاء التي رجعت عليه من (آتيناه) ، والنصب الآخر [ ص: 208 ] على إضمار (واذكر لوطا) أو (ولقد أرسلنا) أو ما يذكر في أول السورة وإن لم يذكر فإن الضمير إنما هو من الرسالة أو من الذكر ومثله ولسليمان الريح فنصب (الريح) بفعل مضمر معلوم معناه: إما سخرنا، وإما آتيناه.
وكذلك قوله: ونوحا إذ نادى فهو على ضمير الذكر.
وقوله: وداوود وسليمان وجميع ما يأتيك من ذكر الأنبياء في هذه السورة نصبتهم على النسق على المنصوب بضمير الذكر.