وقوله: إن هذه أمتكم أمة واحدة تنصب (أمة واحدة) على القطع وقد رفع الحسن (أمتكم أمة واحدة) على أن يجعل الأمة خبرا ثم يكر على الأمة الواحدة بالرفع على نية الخبر أيضا كقوله: كلا إنها لظى نزاعة للشوى [ ص: 211 ] .
وفي قراءة فيما أعلم: (إنها لإحدى الكبر نذير للبشر) الرفع على التكرير ومثله: أبي
ذو العرش المجيد فعال لما يريد .