الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: يوحى إلي أنما إلهكم  وجه الكلام (فتح أن) لأن (يوحى) يقع عليها.

                                                                                                                                                                                                                                      و (إنما) بالكسر يجوز. وذلك أنها أداة كما وصفت لك من قول الشاعر:


                                                                                                                                                                                                                                      أن إنما بين بيشة



                                                                                                                                                                                                                                      فتلقى (أن) كأنه قيل: إنما يوحى إلى أن إنما إلهكم إله واحد [ ص: 214 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية