وقوله: nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=49وأناسي كثيرا  واحدهم إنسي وإن شئت جعلته إنسانا ثم جمعته أناسي فتكون الياء عوضا من النون والإنسان في الأصل إنسيان لأن العرب تصغره أنيسيان. وإذا قالوا: أناسين [ ص: 270 ] فهو بين مثل بستان وبساتين، وإذا قالوا (أناسي كثيرا) فخففوا الياء أسقطوا الياء التي تكون فيما بين عين الفعل ولامه مثل قراقير وقراقر، ويبين جواز أناسي بالتخفيف قول العرب أناسية كثيرة ولم نسمعه في القراءة.

وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=49وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا  وَاحِدُهُمْ إِنْسِيٌّ وَإِنْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ إِنْسَانًا ثُمَّ جَمَعْتَهُ أَنَاسِيَّ فَتَكُونُ الْيَاءُ عِوَضًا مِنَ النُّونِ وَالْإِنْسَانُ فِي الْأَصْلِ إِنْسِيَانٌ لِأَنَّ الْعَرَبَ تُصَغِّرُهُ أُنَيْسِيَانٌ. وَإِذَا قَالُوا: أَنَاسِينَ [ ص: 270 ] فَهُوَ بَيْنَ مِثْلِ بُسْتَانٍ وَبَسَاتِينَ، وَإِذَا قَالُوا (أَنَاسِيَ كَثِيرًا) فَخَفَّفُوا الْيَاءَ أَسْقَطُوا الْيَاءَ الَّتِي تَكُونُ فِيمَا بَيْنَ عَيْنِ الْفِعْلِ وَلَامِهِ مِثْلَ قَرَاقِيرَ وَقَرَاقِرَ، وَيُبَيِّنُ جَوَازَ أَنَاسِيَ بِالتَّخْفِيفِ قَوْلُ الْعَرَبِ أَنَاسِيَةٌ كَثِيرَةٌ وَلَمْ نَسْمَعْهُ فِي الْقِرَاءَةِ.