فو الله ما أدري أسلمى تغولت أم النوم أم كل إلى حبيب
فمعناهن: بل. وقد اختلف القراء في (ادارك) فقرأ يحيى والحسن وشيبة (بل ادارك) وقرأ ونافع مجاهد وأبو جعفر المدني (بل أدرك علمهم في الآخرة) من أدركت ومعناه، كأنه قال: هل أدرك علمهم علم الآخرة. وبلغني عن أنه قرأ (بلى أدارك) يستفهم ويشدد الدال ويجعل في (بلى) ياء. وهو وجه جيد لأنه أشبه بالاستهزاء بأهل الجحد كقولك للرجل تكذبه: بلى لعمري لقد أدركت السلف فأنت تروي ما لا نروي وأنت تكذبه. ابن عباس