وقوله: ويوم ينفخ في الصور ففزع ولم يقل فيفزع، فجعل فعل مردودة على يفعل [ ص: 301 ] .
وذلك أنه في المعنى: وإذا نفخ في الصور ففزع ألا ترى أن قولك. أقوم يوم تقوم كقولك: أقوم إذا تقوم، فأجيبت بفعل، لأن فعل ويفعل تصلحان مع إذا. فإن قلت فأين جواب قوله ويوم ينفخ في الصور قلت: قد يكون في فعل مضمر مع الواو كأنه قال: وذلك يوم ينفخ في الصور.
وإن شئت قلت: جوابه متروك كما قال ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت