وقوله: ولا يلقاها إلا الصابرون يقول: ولا يلقى أن يقول ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا إلا الصابرون. ولو كانت: ولا يلقاه لكان صوابا لأنه كلام والكلام يذهب به إلى التأنيث والتذكير. وفي قراءة (بل هي آيات بينات) وفي قراءتنا عبد الله بل هو آيات فمن قال [ ص: 312 ] (هي) ذهب إلى الآيات، ومن قال (هو) ذهب إلى القرآن. وكذلك تلك من أنباء الغيب و ذلك من أنباء الغيب ومثله في الكلام: قد غمني ذاك وغمتني تلك منك.