ومن سورة العنكبوت
قوله: الم أحسب الناس أن يتركوا يتركوا) يقع فيها لام الخفض، فإذا نزعتها منها كانت منصوبة. وقلما يقولون: تركتك أن تذهب، إنما يقولون: تركتك تذهب. ولكنها جعلت مكتفية بوقوعها على الناس وحدهم. وإن جعلت (حسب) مكرورة عليها كان صوابا كأن المعنى:
أحسب الناس أن يتركوا، أحسبوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون